يهدف هذا الكتاب بأجزاءه إلى التأكيد بأن الريّاضيّات، ليست علماً جاهزًا يُلقّنُ للأطفال. بل يجب أن يكتشف الطّفل الحلول للمسائل بنفسه، ويمارس نشاطه الذاتي، حيث يبدأ تعلّم الطّفل للرياضيات بطريقة تلقائية مع خبراته الأولى في بيئته، وألعابه التلقائية بجمع الأشياء وتنظيمها وفرزها، وهي الخطوة الأولى في تنمية تفكيره،وتكوين المفاهيم لديه. ويحتوي الكتاب على قرص مدمج، حيث أن دروس الكتاب بنمط الكتروني.